موقع موطني: تزايد أعداد المدونين العراقيين

(3/7/11) -- ذكرى سرسم في بغداد لموقع موطني

قالت نوف الفلاحي (إلى اليمين) إن المدونات هي
 منفذ للمدونين للكتابة عن مختلف المواضيع التي
تهم المجتمع العراقي. [ذكرى سرسم/موطني]
نتيجة لتطور وسائل الاتصال في العراق في السنوات الأخيرة، إزداد عدد المدونين في البلد واختلفت توجهاتهم، منها السياسية والاجتماعية والثقافية والفنية وغيرها.
وشهدت بغداد قبل عدة أسابيع الإعلان عن تأسيس إتحاد للمدونين ضم مجموعة من الشباب الناشطين في الكتابة والنشر عبر الإنترنت.
التقى موطني بالمدونة نوف الفلاحي، وهي طالبة في المرحلة المنتهية في كلية الفنون الجميلة وأحد الأعضاء المؤسسين في الاتحاد وكان معها هذا الحوار:

موطني: كيف وردتكم فكرة تأسيس الاتحاد؟
نوف الفلاحي: فكرة التدوين في العراق مازالت في طور النمو. لذلك هناك القليل من المدونين. لذلك بدأت فكرة تأسيس الاتحاد بجمع المدونين العراقيين سواء كانوا داخل العراق أو خارجة للتعاون في نشر الأفكار.
وتم الإعلان عن تأسيس (اتحاد المدونين العراقيين) في مؤتمر اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي نظمته اليونسكو خلال أيار/مايو الماضي. ونعمل الآن على إكمال تسجيله والاعتراف به كإتحاد مستقل.
موطني: كم يبلغ عدد الأعضاء المؤسسين؟
قالت نوف الفلاحي إن العراق مازال حديث العهد
في التدوين وأن المدونين العراقيين لا زالوا
يتعلمون من المدونين في الاقطار العربية الأخرى.
 [ذكرى سرسم/موطني]

الفلاحي: نحن الآن سبعة أعضاء مؤسسين، إثنين من النساء والباقي رجال، لم نتجاوز جميعا الـ 25 من العمر. وسيكون الانضمام إلى الإتحاد عن طريق ملئ استمارة الكترونية وإرسال بعض المعلومات، على سبيل المثال عنوان المدونة واتجاهها والمواضيع التي تركز عليها.
موطني: ما التأثير الذي يسعى المدونون لإحداثه؟
الفلاحي: الآن الشارع العراقي بدأ بمرحلة عدم الثقة بوسائل الاعلام وما تقوم بنشره. لذلك نحن نسعى لإعطاء الثقة بالتدوين والإعلام الجديد كونه أكثر مصداقية وينشر من وسط الشارع العراقي. ويتم هذا عن طريق نشر فكرة التدوين وجعلها كفكرة معروفة وسائدة في المجتمع العراقي ويتابعها الشارع.
موطني: هل بالأمكان إجراء مقارنة بين مدوني العراق وتجربة المدونين في بقية الأقطار العربية؟
الفلاحي: اعتقد بالإمكان إجراء هذة المقارنة. العراق مازال حديث العهد في التدوين وباقي الاقطار العربية قد تطورت أكثر في هذا المجال. ونحن مازلنا نتعلم منهم التقنيات الحديثة. ولكن وجه التشابه بين العراق وباقي الاقطار يأتي من خلال دور المدونين في حركة التظاهرات وكونهم أول من دعا إلى مثل هكذا نشاطات أو تحركات.

1 تعليقات

  1. تحية طيبة
    اذا امكن رابط التواصل مع نوف الفلاحي حاليا 2019 مع الشكر و التقدير
    ظافر النجار _ بغداد

    ردحذف
أحدث أقدم